3 عوامل تبشر الرجاء بموسم رائع
يجد جمهور الرجاء نفسه للمرة الأولى، والدوري المغربي يبلغ ثلثه الأول في الصدارة منذ 3 أعوام.
وتوجد بعض العوامل تبشر الرجاء البيضاوي بموسم سعيد، من بينها الاستقرارين الفني والإداري.
مشوار نموذجي
لأول مرة منذ موسم التتويج رفقة جمال السلامي قبل 3 أعوام، يشارك الرجاء البيضاوي في هذه الفترة من الدوري الصادرة مع الجيش الملكي بـ23 نقطة.
كما يعد الرجاء رفقة بركان الذي لم يخسر لغاية الآن في الدوري، ومنذ 4 أشهر لم يتجرع مرارة الهزيمة في كل المسابقات منذ السقوط أمام النصر السعودي بالبطولة العربية.
استقرار شامل
ينعم الرجاء بخلاف منافسيه باستقرار إداري بعودة عراب وصافة مونديال الأندية 2013 محمد بودريقة الذي وعد بإصلاح أخطاء الماضي وإعادة الفريق للريادة محليا وأفريقيا.
كما ينعم الرجاء باستقرار فني بتواجد الألماني جوزيف زينباور بعارضته الفنية منذ الموسم المنصرم وهو الذي تعود على تغيير مدربيه لأكثر من مرتين في الموسم الواحد منذ رحيل السلامي.
ميركاتو مبكر وتفرغ مطلق
خلافا لبقية الفرق التي لم يظهر لها أثر بعد في الميركاتو، ظهر الرجاء في الواجهة من خلال ضم المهاجم البوليفي فيكتور أبريجو، كما يفاوض المدافع سفيان بوفتيني المحترف في الإمارات.
كما أن الرجاء البيضاوي عكس الوداد ونهضة بركان والجيش، حيث إنه متفرغ بسبب عدم مشاركته خارجيا، وتركيزه بالكامل على استعادة درع الدوري والمنافسة على كأس العرش.